[عدل] وجهات النظر المختلفة حول محمد
مقالات تفصيلية :
تاريخ التأييد لشخصية محمد بن عبد الله
تاريخ الإساءة إلى شخصية محمد بن عبد الله
[عدل] المسلمون
يعتبر المسلمون محمدا آخر الأنبياء والمرسلين فلا نبي بعده، وأن رسالته موجهة للناس كافة، وبموته انقطع الوحي إلى يوم القيامة. وتعد شهادة أن محمدا رسول الله الشطر الثاني من الشهادتين -الشرط الأساسي لدخول الإسلام-.[168]
يرى المسلمون في محمد الإنسان الكامل عقلا وخلقا ودينا، ومعصوما من الخطأ، والأسوة الحسنة التي ينبغي على كل إنسان التأسي بها. كما يعتقدون بكونه سيد البشر جميعا وأفضل الأنبياء والرسل وأفضل من الناس جميعا. ويعتقدون بأنه سيشفع لهم يوم القيامة عند الله ليتغاضى عن ذنوبهم ويدخلهم الجنة بدون عذاب.
ويحتل محمد مكانة مقدسة بين المسلمين بغض النظر عن درجة تدينهم، فيرفضون التحدث عنه بشكل سيء، ويرفض المسلمون السنة تمثيله بالصور أو الصوت. يحتفل المسلمون بمولد محمد في كافة أنحاء العالم الإسلامي باستثناء السعودية نظرا لحكمها بنظام سلفي. وتنتشر في الأوساط الإسلامية بعض العبادات المتعلقة بمحمد مثل الحضرة والمديح والتوسل بالنبي، كما تعد زيارة مسجده من السنن.
يعمل المسلمون على تمييز محمد عند حديثهم عنه اتباعا لتعاليم القرآن، وتقديرا واحتراما له. فعادة ما يشار إليه "رسول الله" أو "سيدنا محمد" أو "النبي"، ويتبعون اسمه بالصلاة عليه بقولهم "عليه الصلاة والسلام" أو "صلى الله عليه وسلم" أو "صلى الله عليه وآله وسلم" وغيرها من الصلوات الأخرى،[169] وهذا كذلك اتباعا لأمر قرآني بالصلاة عليه فضلا عن وجود أحاديث توضح كيفية الصلاة على النبي وفضلها، حيث يعتقد المسلمون أن محمدا يشفع لمن يصلي عليه. وقد وصف محمد في أحد الأحاديث من لا يصلي عليه بالبخيل.
مقالات تفصيلية :
تاريخ التأييد لشخصية محمد بن عبد الله
تاريخ الإساءة إلى شخصية محمد بن عبد الله
[عدل] المسلمون
يعتبر المسلمون محمدا آخر الأنبياء والمرسلين فلا نبي بعده، وأن رسالته موجهة للناس كافة، وبموته انقطع الوحي إلى يوم القيامة. وتعد شهادة أن محمدا رسول الله الشطر الثاني من الشهادتين -الشرط الأساسي لدخول الإسلام-.[168]
يرى المسلمون في محمد الإنسان الكامل عقلا وخلقا ودينا، ومعصوما من الخطأ، والأسوة الحسنة التي ينبغي على كل إنسان التأسي بها. كما يعتقدون بكونه سيد البشر جميعا وأفضل الأنبياء والرسل وأفضل من الناس جميعا. ويعتقدون بأنه سيشفع لهم يوم القيامة عند الله ليتغاضى عن ذنوبهم ويدخلهم الجنة بدون عذاب.
ويحتل محمد مكانة مقدسة بين المسلمين بغض النظر عن درجة تدينهم، فيرفضون التحدث عنه بشكل سيء، ويرفض المسلمون السنة تمثيله بالصور أو الصوت. يحتفل المسلمون بمولد محمد في كافة أنحاء العالم الإسلامي باستثناء السعودية نظرا لحكمها بنظام سلفي. وتنتشر في الأوساط الإسلامية بعض العبادات المتعلقة بمحمد مثل الحضرة والمديح والتوسل بالنبي، كما تعد زيارة مسجده من السنن.
يعمل المسلمون على تمييز محمد عند حديثهم عنه اتباعا لتعاليم القرآن، وتقديرا واحتراما له. فعادة ما يشار إليه "رسول الله" أو "سيدنا محمد" أو "النبي"، ويتبعون اسمه بالصلاة عليه بقولهم "عليه الصلاة والسلام" أو "صلى الله عليه وسلم" أو "صلى الله عليه وآله وسلم" وغيرها من الصلوات الأخرى،[169] وهذا كذلك اتباعا لأمر قرآني بالصلاة عليه فضلا عن وجود أحاديث توضح كيفية الصلاة على النبي وفضلها، حيث يعتقد المسلمون أن محمدا يشفع لمن يصلي عليه. وقد وصف محمد في أحد الأحاديث من لا يصلي عليه بالبخيل.