[عدل] أسماؤه
لغويا، يعني اسم "محمد": الشخص المحمود حمدا كثيرا[147]، وتوجد في الآثار الإسلامية أحاديث حول أسمائه مثل:
روي عن جبير بن مطعم في رواية للبخاري ومسلم، قال :
سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال: أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
روي عن أبي موسى الأشعري في رواية لمسلم، قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة
وقد اختلف رجال الدين الإسلامي في أسماء كثيرة، هل تصح نسبتها إلى نبي الإسلام أو لا، فأدى ذلك إلى اختلافهم في تعداد هذه الأسماء فجعلها بعضهم كعدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسما، وعد منها الجزولي في "دلائل الخيرات" مائتي اسم، وأوصلها ابن دحية في كتابه "المستوفى في أسماء المصطفى" نحو ثلاثمائة اسم. وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعضهم رأى كل وصف وُصف به النبي في القرآن من أسمائه. في حين قال آخرون: إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام. قال النووي: بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاق الأسماء عليها إنما هو مجاز.[148] ويقول السيوطي: وأكثرها صفات.[149]
وقد صنف العلماء في جمع أسماء نبي الإسلام مصنفات كثيرة، تزيد على الأربعة عشر مصنفا، وهي: لابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، والجزولي، ويوسف النبهاني، وغيرهم. منها: " الرياض الأنيقة في شرح أسماء خيرالخليقة" للسيوطي.
وقد جمع الحافظ عبد الرحيم العراقي بعض أسماء النبي في أبيات من الشعر، هي[150]:
محمّد مع المقفّي أحمدا الحاشر العاقب والماحِي الرَّدَى
وهو المسمى بنَبيّ الرَّحمة في مسلم وبنبيّ التوبة
وفيه أيضاً بنبيّ الملحمة وفي رِواية: نبيّ المرحمة
طَهَ ويَاسِين مع الرَّسول كذاك عبداللَّه في التّنزيل
والمتوكّل النّبيّ الأمِّي والرَّؤوف الرَّحيم أيّ رُحْم
وشَاهدا مبَشرا نذيرا كذَا سراجاً، صِلْ به مُنِيرا
كذا به المزَّمِّل المدَّثّر وداعياً للَّه والمُذَكِّر
ورحمة ونعمةٌ وهادِي وغيرها تجِلُّ عَن تَعدَادِ
وقد وعى (ابن العربيِّ) سبعة من بعد ستِّين، وقيل: تسعة
من بعد تسعين، ولابن دحيَةِ: الفحص يوفِيهَا ثَلاَثَ مِئةِ
وكَونها ألفاً ففِي العارِضَةِ ذكَرَه عن بعض ذي الصُّوفيَّة
وفي ما يلي بعض ما ورد من أسمائه وصفاته وألقابه:[151]
محمد، ولم يُسمّ أحد بهذا الاسم قبله إلا قبيل مبعثه عندما سمعت العرب بقرب ظهور نبي باسم محمد، فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء أن يكون هو النبي.[152].
أحمد، الاسم الذي أتى بالكتب وبشرت به الأنبياء من قبل[153].
أبو القاسم.
الماحي.
المقفّي (أي: آخر الأنبياء).
الحاشر.
العاقب (أي: آخر الأنبياء).
نبي التوبة.
نبي الرحمة.
نبي المرحمة.
نبي التوبة[154].
نبي الملحمة[155].
الرحمة المهداة[156].
سيد ولد آدم[157].
حبيب الرحمن.
المختار.
المصطفى.
المجتبى.
الصادق.
المصدوق.
الأمين.
صاحب الشفاعة والمقام المحمود.
صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة.
صاحب التاج والمعراج.
إمام المتقين.
سيد المرسلين.
قائد الغر المحجلين.
النبي الأمّي.
رسول الله.
خاتم النبيين.
المزمل.
المدثر.
المذكر
المنذر.
الشاهد.
المبشر والبشير.
النذير.
الداعي إلى الله.
السراج المنير.
النور[158].
الحق.
الهادي.
الكريم.
الرؤوف الرحيم[159].
قدم صدق[160]
العروة الوثقى.
الصراط المستقيم.
النجم الثاقب.
طه، على خلاف بين العلماء.
يس، على خلاف بين العلماء.
لغويا، يعني اسم "محمد": الشخص المحمود حمدا كثيرا[147]، وتوجد في الآثار الإسلامية أحاديث حول أسمائه مثل:
روي عن جبير بن مطعم في رواية للبخاري ومسلم، قال :
سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال: أنا محمد وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
روي عن أبي موسى الأشعري في رواية لمسلم، قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة
وقد اختلف رجال الدين الإسلامي في أسماء كثيرة، هل تصح نسبتها إلى نبي الإسلام أو لا، فأدى ذلك إلى اختلافهم في تعداد هذه الأسماء فجعلها بعضهم كعدد أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسما، وعد منها الجزولي في "دلائل الخيرات" مائتي اسم، وأوصلها ابن دحية في كتابه "المستوفى في أسماء المصطفى" نحو ثلاثمائة اسم. وقد كان من أهم أسباب الخلاف أن بعضهم رأى كل وصف وُصف به النبي في القرآن من أسمائه. في حين قال آخرون: إن هذه أوصاف وليست أسماء أعلام. قال النووي: بعض هذه المذكورات صفات، فإطلاق الأسماء عليها إنما هو مجاز.[148] ويقول السيوطي: وأكثرها صفات.[149]
وقد صنف العلماء في جمع أسماء نبي الإسلام مصنفات كثيرة، تزيد على الأربعة عشر مصنفا، وهي: لابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، والجزولي، ويوسف النبهاني، وغيرهم. منها: " الرياض الأنيقة في شرح أسماء خيرالخليقة" للسيوطي.
وقد جمع الحافظ عبد الرحيم العراقي بعض أسماء النبي في أبيات من الشعر، هي[150]:
محمّد مع المقفّي أحمدا الحاشر العاقب والماحِي الرَّدَى
وهو المسمى بنَبيّ الرَّحمة في مسلم وبنبيّ التوبة
وفيه أيضاً بنبيّ الملحمة وفي رِواية: نبيّ المرحمة
طَهَ ويَاسِين مع الرَّسول كذاك عبداللَّه في التّنزيل
والمتوكّل النّبيّ الأمِّي والرَّؤوف الرَّحيم أيّ رُحْم
وشَاهدا مبَشرا نذيرا كذَا سراجاً، صِلْ به مُنِيرا
كذا به المزَّمِّل المدَّثّر وداعياً للَّه والمُذَكِّر
ورحمة ونعمةٌ وهادِي وغيرها تجِلُّ عَن تَعدَادِ
وقد وعى (ابن العربيِّ) سبعة من بعد ستِّين، وقيل: تسعة
من بعد تسعين، ولابن دحيَةِ: الفحص يوفِيهَا ثَلاَثَ مِئةِ
وكَونها ألفاً ففِي العارِضَةِ ذكَرَه عن بعض ذي الصُّوفيَّة
وفي ما يلي بعض ما ورد من أسمائه وصفاته وألقابه:[151]
محمد، ولم يُسمّ أحد بهذا الاسم قبله إلا قبيل مبعثه عندما سمعت العرب بقرب ظهور نبي باسم محمد، فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك رجاء أن يكون هو النبي.[152].
أحمد، الاسم الذي أتى بالكتب وبشرت به الأنبياء من قبل[153].
أبو القاسم.
الماحي.
المقفّي (أي: آخر الأنبياء).
الحاشر.
العاقب (أي: آخر الأنبياء).
نبي التوبة.
نبي الرحمة.
نبي المرحمة.
نبي التوبة[154].
نبي الملحمة[155].
الرحمة المهداة[156].
سيد ولد آدم[157].
حبيب الرحمن.
المختار.
المصطفى.
المجتبى.
الصادق.
المصدوق.
الأمين.
صاحب الشفاعة والمقام المحمود.
صاحب الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة.
صاحب التاج والمعراج.
إمام المتقين.
سيد المرسلين.
قائد الغر المحجلين.
النبي الأمّي.
رسول الله.
خاتم النبيين.
المزمل.
المدثر.
المذكر
المنذر.
الشاهد.
المبشر والبشير.
النذير.
الداعي إلى الله.
السراج المنير.
النور[158].
الحق.
الهادي.
الكريم.
الرؤوف الرحيم[159].
قدم صدق[160]
العروة الوثقى.
الصراط المستقيم.
النجم الثاقب.
طه، على خلاف بين العلماء.
يس، على خلاف بين العلماء.