أحياناً تستوقفك آية قرآنية يقشعر منها جلدك ويهتز لها فؤادك.
مع أنه من الطبيعى أن يحدث لك ذلك كلما سمعت القرآن
ولكننا ألهتنا المشاغل .
خذ منى هذه
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ) صدق الله العظيم
ما رأيك ؟
والله لو أننا أمعنا التفكير فى دلالات هذه الآية الكريمة لوجدناها رغم بساطتها فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك أنها بمثابة جرس إنذار يدق مدوياً ليذكرك بيوم الحشر والحالة التى سنكون عليها وبالتالى فعلينا أن نراجع أنفسنا ونتساءل.... كيف سيكون حالنا يومئذ؟
هل نحن قدمنا لهذا اليوم؟
أم أننا لم نستعد؟
خذ هذه أيضاً
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }الأنعام44
أخى القارئ:
أتركك هنا لتتمعن فى آيات الله التى ذكرتك بها
تفكر وحاول أن تضيف شىء آخر لعل التحاور وتبادل أطراف الحوار يفيقنا شيئاً فشيئاً لنعود إلى الطريق الذى رسمه لنا حبيبنا المصطفى لننجو بأنفسنا ونكون ممن قال عنهم ربنا جل شأنه
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
.
.