قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء في جلستها المنعقدة يوم السبت تأجيل محاكمة 25 متهما يمثلون عناصر "خلية الزيتون " و المنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد والتخطيط للقيام بعمليات عدائية ضد السائحين والسفن والبوارج الأجنبية العابرة لقناة السويس واستهداف الأقباط وتكفير الحاكم إلى جلسة 18 أبريل القادم.
جاء قرار المحكمة حتى يتسنى لدفاع المتهمين إعلان جميع شهود الإثبات في القضية بالحضور لمناقشتهم في أقوالهم، وضم أصول قرارات اعتقال المتهمين الصادرة من وزارة الداخلية وعرض مجموعة من المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي بحالتهم الصحية وإثبات إذا ما كانوا قد تعرضوا لتعذيب بدني، والاستعلام من وزارة الداخلية عن الأماكن التي تم احتجاز المتهمين فيها، وما إذا كانت تلكالأماكن والمقار مخصصة بحسب القانون لاحتجاز المتهمين.
واتهم دفاع المتهمين النيابة بالاستعانة بمحامين في بداية التحقيقات غير المحامين الأصليين عنهم وإضافة أقوال تتضمن اعترافات للمتهمين لم يقوموا بالإدلاء بها، مشككا في مصداقية التحقيقات التي أجرتها النيابة، وطالب من المحكمة باستبعاد كافة أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة، وانتداب قاض للتحقيق في القضية من بداياتها.
من جانبه، عقب المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة على أقوال المتهم والدفاع مؤكدا أن كافة جلسات التحقيق التي أجرتها النيابة مع كافة المتهمين كانت بحضور دفاعهم الأصلي، وأن المتهمين أقروا واعترفوا بمحض إرادتهم في أولى جلسات التحقيق بما هو منسوب إليهم، ثم عادوا عن تلك الاعترافات في جلسات تالية.
وقال المستشار الخولي إنه تم بالفعل عرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا إلى أي إيذاء بدني أو اعتداء، وجاء تقرير أطباء الطب الشرعي بعدم وجود أية آثار بتعذيب المتهمين.
وكانت أجهزة الأمن قد سبق لها وأن أعلنت مطلع شهر يوليو 2009 عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد وتضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا، وترتبط بتنظيم "القاعدة"، والمعروفة بـ "خلية الزيتون" لضلوع عناصرها فى واقعة السطو المسلح على محل للمصوغات بمنطقة الزيتون وإطلاق أعيرة نارية على المتواجدين بالمحل.
كما نسبت لبعض عناصر الخلية الإرهابية من شباب المهندسين والفنيين تمكنهم من تصنيع دوائر الكترونية للتفجير باستخدام الأشعة تحت الحمراء ، واستخدام أفكار وأساليب إرهابية مستحدثة لدعم ما وصف بالأعمال الجهادية بالخارج" خاصة ما يتعلق بابتكار أساليب جديدة يصعب رصدها للتفجيرات عن بعد ، وكذا لتفخيخ السيارات لاستخدامها لصالح ما يسمى ب (سرية الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية) .
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن نتائج الفحص المعملي الجنائي للمضبوطات بحوزة أفراد الخلية أكدت ان المتهمين وراء السطو المسلح على محل مصوغات بمنطقة الزيتون ، والذي أسفر عن وفاة مالكه مكرم عازر ، وأربعة من العاملين بالمحل وفرار الجناة خوفا من ضبطهم دون التمكن من السرقة .
اقرأ أيضا:
مصدر قضائي: تحقيقات امن الدولة مع المتهمين في (خلية الزيتون) تتم في حضور الدفاع
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء في جلستها المنعقدة يوم السبت تأجيل محاكمة 25 متهما يمثلون عناصر "خلية الزيتون " و المنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد والتخطيط للقيام بعمليات عدائية ضد السائحين والسفن والبوارج الأجنبية العابرة لقناة السويس واستهداف الأقباط وتكفير الحاكم إلى جلسة 18 أبريل القادم. جاء قرار المحكمة حتى يتسنى لدفاع المتهمين إعلان جميع شهود الإثبات في القضية بالحضور لمناقشتهم في أقوالهم، وضم أصول قرارات اعتقال المتهمين الصادرة من وزارة الداخلية وعرض مجموعة من المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي بحالتهم الصحية وإثبات إذا ما كانوا قد تعرضوا لتعذيب بدني، والاستعلام من وزارة الداخلية عن الأماكن التي تم احتجاز المتهمين فيها، وما إذا كانت تلكالأماكن والمقار مخصصة بحسب القانون لاحتجاز المتهمين. واتهم دفاع المتهمين النيابة بالاستعانة بمحامين في بداية التحقيقات غير المحامين الأصليين عنهم وإضافة أقوال تتضمن اعترافات للمتهمين لم يقوموا بالإدلاء بها، مشككا في مصداقية التحقيقات التي أجرتها النيابة، وطالب من المحكمة باستبعاد كافة أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة، وانتداب قاض للتحقيق في القضية من بداياتها. من جانبه، عقب المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة على أقوال المتهم والدفاع مؤكدا أن كافة جلسات التحقيق التي أجرتها النيابة مع كافة المتهمين كانت بحضور دفاعهم الأصلي، وأن المتهمين أقروا واعترفوا بمحض إرادتهم في أولى جلسات التحقيق بما هو منسوب إليهم، ثم عادوا عن تلك الاعترافات في جلسات تالية. وقال المستشار الخولي إنه تم بالفعل عرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا إلى أي إيذاء بدني أو اعتداء، وجاء تقرير أطباء الطب الشرعي بعدم وجود أية آثار بتعذيب المتهمين. وكانت أجهزة الأمن قد سبق لها وأن أعلنت مطلع شهر يوليو 2009 عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد وتضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا، وترتبط بتنظيم "القاعدة"، والمعروفة بـ "خلية الزيتون" لضلوع عناصرها فى واقعة السطو المسلح على محل للمصوغات بمنطقة الزيتون وإطلاق أعيرة نارية على المتواجدين بالمحل.
جاء قرار المحكمة حتى يتسنى لدفاع المتهمين إعلان جميع شهود الإثبات في القضية بالحضور لمناقشتهم في أقوالهم، وضم أصول قرارات اعتقال المتهمين الصادرة من وزارة الداخلية وعرض مجموعة من المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي بحالتهم الصحية وإثبات إذا ما كانوا قد تعرضوا لتعذيب بدني، والاستعلام من وزارة الداخلية عن الأماكن التي تم احتجاز المتهمين فيها، وما إذا كانت تلكالأماكن والمقار مخصصة بحسب القانون لاحتجاز المتهمين.
واتهم دفاع المتهمين النيابة بالاستعانة بمحامين في بداية التحقيقات غير المحامين الأصليين عنهم وإضافة أقوال تتضمن اعترافات للمتهمين لم يقوموا بالإدلاء بها، مشككا في مصداقية التحقيقات التي أجرتها النيابة، وطالب من المحكمة باستبعاد كافة أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة، وانتداب قاض للتحقيق في القضية من بداياتها.
من جانبه، عقب المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة على أقوال المتهم والدفاع مؤكدا أن كافة جلسات التحقيق التي أجرتها النيابة مع كافة المتهمين كانت بحضور دفاعهم الأصلي، وأن المتهمين أقروا واعترفوا بمحض إرادتهم في أولى جلسات التحقيق بما هو منسوب إليهم، ثم عادوا عن تلك الاعترافات في جلسات تالية.
وقال المستشار الخولي إنه تم بالفعل عرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا إلى أي إيذاء بدني أو اعتداء، وجاء تقرير أطباء الطب الشرعي بعدم وجود أية آثار بتعذيب المتهمين.
وكانت أجهزة الأمن قد سبق لها وأن أعلنت مطلع شهر يوليو 2009 عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد وتضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا، وترتبط بتنظيم "القاعدة"، والمعروفة بـ "خلية الزيتون" لضلوع عناصرها فى واقعة السطو المسلح على محل للمصوغات بمنطقة الزيتون وإطلاق أعيرة نارية على المتواجدين بالمحل.
كما نسبت لبعض عناصر الخلية الإرهابية من شباب المهندسين والفنيين تمكنهم من تصنيع دوائر الكترونية للتفجير باستخدام الأشعة تحت الحمراء ، واستخدام أفكار وأساليب إرهابية مستحدثة لدعم ما وصف بالأعمال الجهادية بالخارج" خاصة ما يتعلق بابتكار أساليب جديدة يصعب رصدها للتفجيرات عن بعد ، وكذا لتفخيخ السيارات لاستخدامها لصالح ما يسمى ب (سرية الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية) .
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن نتائج الفحص المعملي الجنائي للمضبوطات بحوزة أفراد الخلية أكدت ان المتهمين وراء السطو المسلح على محل مصوغات بمنطقة الزيتون ، والذي أسفر عن وفاة مالكه مكرم عازر ، وأربعة من العاملين بالمحل وفرار الجناة خوفا من ضبطهم دون التمكن من السرقة .
اقرأ أيضا:
مصدر قضائي: تحقيقات امن الدولة مع المتهمين في (خلية الزيتون) تتم في حضور الدفاع
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء في جلستها المنعقدة يوم السبت تأجيل محاكمة 25 متهما يمثلون عناصر "خلية الزيتون " و المنسوب لأعضائها اعتناق فكر التكفير والجهاد والتخطيط للقيام بعمليات عدائية ضد السائحين والسفن والبوارج الأجنبية العابرة لقناة السويس واستهداف الأقباط وتكفير الحاكم إلى جلسة 18 أبريل القادم. جاء قرار المحكمة حتى يتسنى لدفاع المتهمين إعلان جميع شهود الإثبات في القضية بالحضور لمناقشتهم في أقوالهم، وضم أصول قرارات اعتقال المتهمين الصادرة من وزارة الداخلية وعرض مجموعة من المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي بحالتهم الصحية وإثبات إذا ما كانوا قد تعرضوا لتعذيب بدني، والاستعلام من وزارة الداخلية عن الأماكن التي تم احتجاز المتهمين فيها، وما إذا كانت تلكالأماكن والمقار مخصصة بحسب القانون لاحتجاز المتهمين. واتهم دفاع المتهمين النيابة بالاستعانة بمحامين في بداية التحقيقات غير المحامين الأصليين عنهم وإضافة أقوال تتضمن اعترافات للمتهمين لم يقوموا بالإدلاء بها، مشككا في مصداقية التحقيقات التي أجرتها النيابة، وطالب من المحكمة باستبعاد كافة أوراق التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة، وانتداب قاض للتحقيق في القضية من بداياتها. من جانبه، عقب المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة على أقوال المتهم والدفاع مؤكدا أن كافة جلسات التحقيق التي أجرتها النيابة مع كافة المتهمين كانت بحضور دفاعهم الأصلي، وأن المتهمين أقروا واعترفوا بمحض إرادتهم في أولى جلسات التحقيق بما هو منسوب إليهم، ثم عادوا عن تلك الاعترافات في جلسات تالية. وقال المستشار الخولي إنه تم بالفعل عرض المتهمين على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا إلى أي إيذاء بدني أو اعتداء، وجاء تقرير أطباء الطب الشرعي بعدم وجود أية آثار بتعذيب المتهمين. وكانت أجهزة الأمن قد سبق لها وأن أعلنت مطلع شهر يوليو 2009 عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد وتضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا، وترتبط بتنظيم "القاعدة"، والمعروفة بـ "خلية الزيتون" لضلوع عناصرها فى واقعة السطو المسلح على محل للمصوغات بمنطقة الزيتون وإطلاق أعيرة نارية على المتواجدين بالمحل.