يشوع بن نون أو " يوشع بن نون" نبي من أنبياء الله (יְהוֹשֻׁעַ يهوشوع بالعبرية) هو شخصية في العهد القديم المذكور في سفر يشوع. إذا كان يشوع شخصية تاريخية، لكان عائش بين القرنين ال13 ق م وال12 ق م. اسمه يشوع بن نون من قبيلة إفرايم, وكان قائد إسرائيل بعد موت موسى.
فهو يوشع بن نون بن أليشمع بن عميهود بن لعادان بن تخان بن باريعه بن أفرايم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام.وهو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم بيت المقدس (أورشليم) بعد حصار وقتال شديد وعندما صار النصر قاب قوسين أو أدنى كان وقت العصر قد ازف واليوم كان يوم الجمعة واليوم التالي هو يوم السبت وهو يوم السبوت وعدم العمل لدى اليهود, وان دخل عليهم المغيب لدخل بغياب الشمس يوم السبت, فلا يتمكنون معه من القتال فنظر إلى الشمس ودعى ربه بان لاتغيب حتى يتم استثمار الهجوم والنصر, وبقدرة الله كان له ذلك.
يقع قبره ضريح النبي يوشع بن نون في منطقة في ضواحي مدينة السلط بغرب الأردن تعرف باسم "النبي يوشع"
يشوع بن نون خادم موسى كليم الله
بعد وفاة موسى تسلم يشوع زمام قيادة الأُمة، وأصبح قائداً لبني إسرائيل طوال الحقبة التي تم فيها الاستيلاء على معظم أرض كنعان. لقد استطاع يشوع وهو ما زال في سهل موآب، أَن يجند قواته ويجهزها وينظمها لخوض المعارك التي اشتدت بعد أن اجتاز نهر الأُردن؛ لقد نشبت ثلاث معارك: واحدة في المنطقة الشمالية، وأُخرى في المنطقة الوسطى، وثالثة في المنطقة الجنوبية، أسفرت كلها عن انتصار الشعب، وقد ورد وصف هذه المعارك بصورة إجمالية. وما لبث يشوع بعد هذه المعارك الأولية أن قسم الأرض بين مختلف اَسباط إِسرائيل، ثم ألقى كلمة فيهم حثهم فيها على المثابرة على طاعة الله. وحذرهم من الغواية والضلال. ثم مات بعد أن طعن في السن، ودفن في أرض كنعان.
في هذا الكتاب أظهر يشوع، بوحي من الروح القدس، أن الله يفي بكل وعد يقطعه على نفسه. وفيه أيضاً نرى الشعب يدخل الأرض ليمتلكها بعد أن فسد أهلها وارتكبوا كل الموبقات والرجاسات، من عبادة أصنام وتقديم ذبائح بشرية لها، غير أن دخولهم إِليها لم يكن تلقائيّاً إِذ طلب إليهم الرب أن يخوضوا حروبا ضارية قبل أن يدخلوها، لأن الرب أراد أن يدين خطيئة الشعوب، ممالك أرض كنعان، فسخر شعب بني إسرائيل لتنفيذ قضائه.
مطلع سفر يشوع
كان بعد موت موسى عبد الرب ان الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا. موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن انت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي انا معطيها لهم أي لبني إسرائيل. كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى. من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثّيين والى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم. لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى اكون معك. لا أهملك ولا اتركك. تشدد وتشجع. لانك انت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم ان اعطيهم. انما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي امرك بها موسى عبدي. لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك. بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لانك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح. أما أمرتك. تشدد وتشجّع. لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب
فأمر يشوع عرفاء الشعب قائلا جوزوا في وسط المحلّة وأمروا الشعب قائلين. هيّئوا لانفسكم زادا لانكم بعد ثلاثة أيام تعبرون الأردن هذا لكي تدخلوا فتمتلكوا الأرض التي يعطيكم الرب الهكم لتمتلكوها. ثم كلم يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسّى قائلا اذكروا الكلام الذي أمركم به موسى عبد الرب قائلا. الرب الهكم قد اراحكم واعطاكم هذه الأرض. نساؤكم واطفالكم ومواشيكم تلبث في الأرض التي اعطاكم موسى في عبر الأردن وانتم تعبرون متجهزين امام اخوتكم كل الأبطال ذوي البأس وتعينونهم حتى يريح الرب اخوتكم مثلكم ويمتلكوا هم أيضا الأرض التي يعطيهم الرب الهكم ثم ترجعون إلى أرض ميراثكم وتمتلكونها التي اعطاكم موسى عبد الرب في عبر الأردن نحو شروق الشمس. فاجابوا يشوع قائلين. كل ما أمرتنا به نعمله وحيثما ترسلنا نذهب. حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك. انما الرب الهك يكون معك كما كان مع موسى. كل إنسان يعصى قولك ولا يسمع كلامك في كل ما تأمره به يقتل. انما كن متشددا وتشجّع.
فهو يوشع بن نون بن أليشمع بن عميهود بن لعادان بن تخان بن باريعه بن أفرايم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام.وهو الذي خرج ببني إسرائيل من التيه ودخل بهم بيت المقدس (أورشليم) بعد حصار وقتال شديد وعندما صار النصر قاب قوسين أو أدنى كان وقت العصر قد ازف واليوم كان يوم الجمعة واليوم التالي هو يوم السبت وهو يوم السبوت وعدم العمل لدى اليهود, وان دخل عليهم المغيب لدخل بغياب الشمس يوم السبت, فلا يتمكنون معه من القتال فنظر إلى الشمس ودعى ربه بان لاتغيب حتى يتم استثمار الهجوم والنصر, وبقدرة الله كان له ذلك.
يقع قبره ضريح النبي يوشع بن نون في منطقة في ضواحي مدينة السلط بغرب الأردن تعرف باسم "النبي يوشع"
يشوع بن نون خادم موسى كليم الله
بعد وفاة موسى تسلم يشوع زمام قيادة الأُمة، وأصبح قائداً لبني إسرائيل طوال الحقبة التي تم فيها الاستيلاء على معظم أرض كنعان. لقد استطاع يشوع وهو ما زال في سهل موآب، أَن يجند قواته ويجهزها وينظمها لخوض المعارك التي اشتدت بعد أن اجتاز نهر الأُردن؛ لقد نشبت ثلاث معارك: واحدة في المنطقة الشمالية، وأُخرى في المنطقة الوسطى، وثالثة في المنطقة الجنوبية، أسفرت كلها عن انتصار الشعب، وقد ورد وصف هذه المعارك بصورة إجمالية. وما لبث يشوع بعد هذه المعارك الأولية أن قسم الأرض بين مختلف اَسباط إِسرائيل، ثم ألقى كلمة فيهم حثهم فيها على المثابرة على طاعة الله. وحذرهم من الغواية والضلال. ثم مات بعد أن طعن في السن، ودفن في أرض كنعان.
في هذا الكتاب أظهر يشوع، بوحي من الروح القدس، أن الله يفي بكل وعد يقطعه على نفسه. وفيه أيضاً نرى الشعب يدخل الأرض ليمتلكها بعد أن فسد أهلها وارتكبوا كل الموبقات والرجاسات، من عبادة أصنام وتقديم ذبائح بشرية لها، غير أن دخولهم إِليها لم يكن تلقائيّاً إِذ طلب إليهم الرب أن يخوضوا حروبا ضارية قبل أن يدخلوها، لأن الرب أراد أن يدين خطيئة الشعوب، ممالك أرض كنعان، فسخر شعب بني إسرائيل لتنفيذ قضائه.
مطلع سفر يشوع
كان بعد موت موسى عبد الرب ان الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا. موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن انت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي انا معطيها لهم أي لبني إسرائيل. كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى. من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع أرض الحثّيين والى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم. لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى اكون معك. لا أهملك ولا اتركك. تشدد وتشجع. لانك انت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم ان اعطيهم. انما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي امرك بها موسى عبدي. لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك. بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. لانك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح. أما أمرتك. تشدد وتشجّع. لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب
فأمر يشوع عرفاء الشعب قائلا جوزوا في وسط المحلّة وأمروا الشعب قائلين. هيّئوا لانفسكم زادا لانكم بعد ثلاثة أيام تعبرون الأردن هذا لكي تدخلوا فتمتلكوا الأرض التي يعطيكم الرب الهكم لتمتلكوها. ثم كلم يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسّى قائلا اذكروا الكلام الذي أمركم به موسى عبد الرب قائلا. الرب الهكم قد اراحكم واعطاكم هذه الأرض. نساؤكم واطفالكم ومواشيكم تلبث في الأرض التي اعطاكم موسى في عبر الأردن وانتم تعبرون متجهزين امام اخوتكم كل الأبطال ذوي البأس وتعينونهم حتى يريح الرب اخوتكم مثلكم ويمتلكوا هم أيضا الأرض التي يعطيهم الرب الهكم ثم ترجعون إلى أرض ميراثكم وتمتلكونها التي اعطاكم موسى عبد الرب في عبر الأردن نحو شروق الشمس. فاجابوا يشوع قائلين. كل ما أمرتنا به نعمله وحيثما ترسلنا نذهب. حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك. انما الرب الهك يكون معك كما كان مع موسى. كل إنسان يعصى قولك ولا يسمع كلامك في كل ما تأمره به يقتل. انما كن متشددا وتشجّع.