الصحابة; صحابة رسول الله
اسم أطلق في الأصل على الرجال الذين لازموا الرسول محمدا عليه السلام أو قاتلوا إلى جانبه في موقعة أو أكثر. ثم اتسع مدلول <الصحابة> فشمل كل مسلم قدر له أن يحظى بالاتصال بالرسول مهما كان هذا الاتصال محدودا. وقد وضعت كتب كثيرة في <طبقات> الصحابة. فأما الطبقة الأولى فتضم الخلفاء الراشدين الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسائر العشرة المبشرين بالجنة (وهم حمزة عم الرسول, وعبد الرحمن بن عوف, وطلحة بن عبيد الله, والزبير بن العوام, وسعد بن أبي وقاص, وأبو عبيدة بن الجراح). وأما الطبقة الثانية فتنتظم <المهاجرين> وهم الذين صحبوا الرسول في هجرته من مكة المكرمة إلى يثرب (المدينة المنورة). وأما الطبقة الثالثة فقوامها <الأنصار> وهم أهل المدينة المنورة الذين آووا الرسول ونصروه يوم هاجر إليها. وهكذا. وينتهي سلم <الطبقات> بأولئك الذين رأوا الرسول عليه السلام وهم بعد أطفال. ومن أشهر كتب الطبقات: <كتاب الطبقات الكبير> لابن سعد, وكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني
اسم أطلق في الأصل على الرجال الذين لازموا الرسول محمدا عليه السلام أو قاتلوا إلى جانبه في موقعة أو أكثر. ثم اتسع مدلول <الصحابة> فشمل كل مسلم قدر له أن يحظى بالاتصال بالرسول مهما كان هذا الاتصال محدودا. وقد وضعت كتب كثيرة في <طبقات> الصحابة. فأما الطبقة الأولى فتضم الخلفاء الراشدين الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسائر العشرة المبشرين بالجنة (وهم حمزة عم الرسول, وعبد الرحمن بن عوف, وطلحة بن عبيد الله, والزبير بن العوام, وسعد بن أبي وقاص, وأبو عبيدة بن الجراح). وأما الطبقة الثانية فتنتظم <المهاجرين> وهم الذين صحبوا الرسول في هجرته من مكة المكرمة إلى يثرب (المدينة المنورة). وأما الطبقة الثالثة فقوامها <الأنصار> وهم أهل المدينة المنورة الذين آووا الرسول ونصروه يوم هاجر إليها. وهكذا. وينتهي سلم <الطبقات> بأولئك الذين رأوا الرسول عليه السلام وهم بعد أطفال. ومن أشهر كتب الطبقات: <كتاب الطبقات الكبير> لابن سعد, وكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني