الامام
عند أهل السنة من المسلمين, من يؤم الناس حين ينادى للصلاة من يوم الجمعة. وبهذا المفهوم يكون الرسول عليه السلام هو الإمام الأول. حتى إذا التحق بالرفيق الأعلى نهض الخلفاء من بعده بهذه المهمة. بيد أن اتساع رقعة الدولة اضطر الخلفاء إلى أن يعهدوا بها إلى عمالهم في الأمصار, واضطر هؤلاء العمال بدورهم إلى أن يكلفوا بها من يليهم في الأقاليم التابعة لهم, وهكذا.واليوم يؤم الناس في صلاة الجمعة شيوخ منتدبون من وزارات الأوقاف, علما بأنه يحق لكل مسلم صالح أن يصلي بالناس. والإمام عند أهل السنة أيضا هو الفقيه صاحب المذهب الذي يأتم الناس بعلمه (كالأئمة الأربعة الشافعي ومالك وأبي حنيفة وابن حنبل وكالإمام الأوزاعي) أو هو الفقيه المجتهد (كالإمام ابن تيمية والإمام محمد عبده). أما عند الشيعة من المسلمين فليس يطلق لقب الإمام إلا على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعلى نفر من ذريته كل منهم معصوم عن الخطأ. وهؤلاء النفر هم الحسن والحسين رضي الله عنهما, فعلي زين العابدين, فمحمد الباقر, فجعر الصادق, فموسى الكاظم (أو أخوه إسماعيل). فعلي الرضا, فمحمد الجواد, فعلي الهادي. فالحسن العسكري, فمحمد المهدي وبعض الشيعة يقولون بأن الأئمة سبعة آخرهم الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق, وهؤلاء هم الإسماعيلية أو السبعية, ولكن كثرتهم الكاثرة تقول بأن الأئمة اثنا عشر آخرهم الإمام محمد المهدي وهؤلاء هم الإمامية أو الاثنا عشرية
عند أهل السنة من المسلمين, من يؤم الناس حين ينادى للصلاة من يوم الجمعة. وبهذا المفهوم يكون الرسول عليه السلام هو الإمام الأول. حتى إذا التحق بالرفيق الأعلى نهض الخلفاء من بعده بهذه المهمة. بيد أن اتساع رقعة الدولة اضطر الخلفاء إلى أن يعهدوا بها إلى عمالهم في الأمصار, واضطر هؤلاء العمال بدورهم إلى أن يكلفوا بها من يليهم في الأقاليم التابعة لهم, وهكذا.واليوم يؤم الناس في صلاة الجمعة شيوخ منتدبون من وزارات الأوقاف, علما بأنه يحق لكل مسلم صالح أن يصلي بالناس. والإمام عند أهل السنة أيضا هو الفقيه صاحب المذهب الذي يأتم الناس بعلمه (كالأئمة الأربعة الشافعي ومالك وأبي حنيفة وابن حنبل وكالإمام الأوزاعي) أو هو الفقيه المجتهد (كالإمام ابن تيمية والإمام محمد عبده). أما عند الشيعة من المسلمين فليس يطلق لقب الإمام إلا على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعلى نفر من ذريته كل منهم معصوم عن الخطأ. وهؤلاء النفر هم الحسن والحسين رضي الله عنهما, فعلي زين العابدين, فمحمد الباقر, فجعر الصادق, فموسى الكاظم (أو أخوه إسماعيل). فعلي الرضا, فمحمد الجواد, فعلي الهادي. فالحسن العسكري, فمحمد المهدي وبعض الشيعة يقولون بأن الأئمة سبعة آخرهم الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق, وهؤلاء هم الإسماعيلية أو السبعية, ولكن كثرتهم الكاثرة تقول بأن الأئمة اثنا عشر آخرهم الإمام محمد المهدي وهؤلاء هم الإمامية أو الاثنا عشرية