الإسلام
دين سماوي أوحى الله إلى محمد بن عبد الله بتبليغه للبشر كافة (عام 610م). قوامه الإيمان بالله وحده لا شريك له وبأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله, والإيمان باليوم الآخر, يوم يبعث الناس لتجزى كل نفس بما عملت, فإما إلى جنات النعيم وإما إلى نار الجحيم. والإسلام يكلف أتباعه بالصلاة خمس مرات في اليوم, وبالزكاة, وصوم رمضان, والحج إلى البيت الحرام بمكة مرة في العمر على الأقل إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلا. ويأمرهم بالعدل والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين والمستضعفين, وينهاهم عن الفحشاء والمنكر والبغي والعدوان, ويدعوهم إلى التضامن والتكافل والتراحم والمحبة في ما بينهم, وإلى التسامح مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ما لم يبدأهم هؤلاء بعدوان أو يعينوا أعداء المسلمين عليهم فعندئذ يكون من واجب المسلمين أن يقابلوا العدوان بمثله ولكن في الحدود التي لا تسلكهم في عداد المعتدين. كما يدعوهم إلى التعلق بأهداب الفضيلة واجتناب الفواحش ما ظهر منها وما بطن, ويحرم عليهم الخمر والميسر ولحم الخنزير. والإسلام دين الديموقراطية والشورى, وهو عالمي النظرة يدعو إلى الإخاء بين الشعوب والتعارف بينها ولا يفرق بين أمة وأمة, أو جنس وجنس, أو لون ولون, أو فقير أو غني, وينادي بأنه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى, وبأن أكرم الناس عند الله أتقاهم. والإسلام يؤكد على ضرورة العمل للدنيا وكأن المرء يعيش أبدا والعمل في الوقت نفسه للآخرة وكأن المرء يموت غدا. ويدعو إلى العلم ويجعل من طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة, ويخاطب العقل ويلح على التفكر في خلق الأرض والسموات, والإنسان والحيوان. وقد أنصف المرأة ورفعها مقاما عليا حتى لقد جعل الجنة تحت أقدام الأمهات. ومن مزايا الإسلام أنه دين متكامل يلبي حاجات الحياة المادية والحياة الروحية في آن معا, وينظم العلاقات الفردية والجماعية ويقيم ذلك كله في إطار أخلاقي شامل. ومصادر التشريع في الإسلام أربعة هي القرآن الكريم وسنة الرسول عليه السلام, وهي ما نقل عنه قولا أو فعلا أو تقريرا, والإجماع وهو اتفاق جميع المجتهدين المسلمين, في عصر من العصور, على حكم شرعي ما, والقياس وهو حمل فرع على أصل لعلة مشتركة بينهما, كالحكم بتحريم الشامبانيا حملا على الخمر لاشتراكهما في علة التحريم التي هي الإسكار. والإسلام منتشر في مختلف أصقاع العالم. ويقدر عدد المسلمين اليوم بما يقارب ثمانمئة مليون نسمة. (را. أيضا: المسلمون)
دين سماوي أوحى الله إلى محمد بن عبد الله بتبليغه للبشر كافة (عام 610م). قوامه الإيمان بالله وحده لا شريك له وبأن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله, والإيمان باليوم الآخر, يوم يبعث الناس لتجزى كل نفس بما عملت, فإما إلى جنات النعيم وإما إلى نار الجحيم. والإسلام يكلف أتباعه بالصلاة خمس مرات في اليوم, وبالزكاة, وصوم رمضان, والحج إلى البيت الحرام بمكة مرة في العمر على الأقل إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلا. ويأمرهم بالعدل والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين والمستضعفين, وينهاهم عن الفحشاء والمنكر والبغي والعدوان, ويدعوهم إلى التضامن والتكافل والتراحم والمحبة في ما بينهم, وإلى التسامح مع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى ما لم يبدأهم هؤلاء بعدوان أو يعينوا أعداء المسلمين عليهم فعندئذ يكون من واجب المسلمين أن يقابلوا العدوان بمثله ولكن في الحدود التي لا تسلكهم في عداد المعتدين. كما يدعوهم إلى التعلق بأهداب الفضيلة واجتناب الفواحش ما ظهر منها وما بطن, ويحرم عليهم الخمر والميسر ولحم الخنزير. والإسلام دين الديموقراطية والشورى, وهو عالمي النظرة يدعو إلى الإخاء بين الشعوب والتعارف بينها ولا يفرق بين أمة وأمة, أو جنس وجنس, أو لون ولون, أو فقير أو غني, وينادي بأنه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى, وبأن أكرم الناس عند الله أتقاهم. والإسلام يؤكد على ضرورة العمل للدنيا وكأن المرء يعيش أبدا والعمل في الوقت نفسه للآخرة وكأن المرء يموت غدا. ويدعو إلى العلم ويجعل من طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة, ويخاطب العقل ويلح على التفكر في خلق الأرض والسموات, والإنسان والحيوان. وقد أنصف المرأة ورفعها مقاما عليا حتى لقد جعل الجنة تحت أقدام الأمهات. ومن مزايا الإسلام أنه دين متكامل يلبي حاجات الحياة المادية والحياة الروحية في آن معا, وينظم العلاقات الفردية والجماعية ويقيم ذلك كله في إطار أخلاقي شامل. ومصادر التشريع في الإسلام أربعة هي القرآن الكريم وسنة الرسول عليه السلام, وهي ما نقل عنه قولا أو فعلا أو تقريرا, والإجماع وهو اتفاق جميع المجتهدين المسلمين, في عصر من العصور, على حكم شرعي ما, والقياس وهو حمل فرع على أصل لعلة مشتركة بينهما, كالحكم بتحريم الشامبانيا حملا على الخمر لاشتراكهما في علة التحريم التي هي الإسكار. والإسلام منتشر في مختلف أصقاع العالم. ويقدر عدد المسلمين اليوم بما يقارب ثمانمئة مليون نسمة. (را. أيضا: المسلمون)