الصيام
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب, أو الامتناع عن تناول الطعام والشراب معا, لغرض ديني في المقام الأول. عرفت الجماعات البدائية القديمة الصيام وبخاصة قبل القنص, وقبل الحصاد, وقبل أداء الطقوس السحرية, وكثيرا ما كانت هذه الجماعات تتخذ الصيام وسيلة لتهدئة غضب الآلهة أو للمساعدة على انبعاث إله اعتقدت أنه مات في فصل من فصول السنة. وفرضت اليهودية والنصرانية الصيام في فترات معينة: فرضته اليودية أياما بعينها من السنة وبخاصة في <يوم الغفران> المعروف عند اليهود, ب- Yom Kippur, وفرضته النصرانية طوال الأربعين يوما السابقة لعيد الفصح, وخلال الفترة التي تنتظم أيام الأحد الأربعة السابقة لعيد الميلاد. أما الإسلام ففرض الصيام تطهيرا للنفس وإشعارا لها بما يعانيه الفقراء من ألم الجوع, وذلك من الفجر حتى غروب الشمس طوال شهر رمضان المبارك. وصيام المسلم يقتضيه لاالامتناع عن الطعام والشراب فحسب بل الامتناع عن كل ما حرم الله من كذب أو غش أو نميمة إلخ., والامتناع عن إتيان النساء; وهو يحرم على الحائض ولا يحل تركه إلا في حالات معينة كالمرض والسفر. وكذلك فرضت البوذية والهندوسية الصيام. ولم يحرم الصيام إلا في الزرادشتية, دون غيرها من الأديان المعروفة, وذلك لاعتقاد الزرادشتيين بأنه يضعف المؤمن ولا يساعده على النضال ضد الشر. وفي القرن العشرين أصبحت للصيام دوافع اجتماعية وسياسية أيضا, فأخذ الناس يصومون احتجاجا على مظلمة أو تحقيقا لمطلب. ويعتبر المهاتما غاندي أبرز من لجأ إلى هذا النوع من الصيام
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب, أو الامتناع عن تناول الطعام والشراب معا, لغرض ديني في المقام الأول. عرفت الجماعات البدائية القديمة الصيام وبخاصة قبل القنص, وقبل الحصاد, وقبل أداء الطقوس السحرية, وكثيرا ما كانت هذه الجماعات تتخذ الصيام وسيلة لتهدئة غضب الآلهة أو للمساعدة على انبعاث إله اعتقدت أنه مات في فصل من فصول السنة. وفرضت اليهودية والنصرانية الصيام في فترات معينة: فرضته اليودية أياما بعينها من السنة وبخاصة في <يوم الغفران> المعروف عند اليهود, ب- Yom Kippur, وفرضته النصرانية طوال الأربعين يوما السابقة لعيد الفصح, وخلال الفترة التي تنتظم أيام الأحد الأربعة السابقة لعيد الميلاد. أما الإسلام ففرض الصيام تطهيرا للنفس وإشعارا لها بما يعانيه الفقراء من ألم الجوع, وذلك من الفجر حتى غروب الشمس طوال شهر رمضان المبارك. وصيام المسلم يقتضيه لاالامتناع عن الطعام والشراب فحسب بل الامتناع عن كل ما حرم الله من كذب أو غش أو نميمة إلخ., والامتناع عن إتيان النساء; وهو يحرم على الحائض ولا يحل تركه إلا في حالات معينة كالمرض والسفر. وكذلك فرضت البوذية والهندوسية الصيام. ولم يحرم الصيام إلا في الزرادشتية, دون غيرها من الأديان المعروفة, وذلك لاعتقاد الزرادشتيين بأنه يضعف المؤمن ولا يساعده على النضال ضد الشر. وفي القرن العشرين أصبحت للصيام دوافع اجتماعية وسياسية أيضا, فأخذ الناس يصومون احتجاجا على مظلمة أو تحقيقا لمطلب. ويعتبر المهاتما غاندي أبرز من لجأ إلى هذا النوع من الصيام