الصلاة
توجه المرء إلى ربه, أو وقوفه بين يديه, وتلاوته ايات يلتمس فيها منه سبحانه وتعالى العون والحماية, أو يحمده فيها على آلائه ونعمه. والصلاة عمود من أعمدة الدين. وقد عرفها الإنسان, منذ فجر الخليقة, على صور وأشكال مختلفة. ثم جاءت الأديان السماوية فوضعت لها القواعد والأصول. وفي الإسلام تعتبر الصلاة أحد أركان الدين الخمسة وهي الشهادتان والصلاة والصوم والزكاة والحج. والمسلمون يقيمون الصلاة خمس مرات في اليوم, الأولى عند الفجر, والثانية عند الظهر, والثالثة من الأصيل حتى غروب الشمس, والرابعة عند المغرب, والخامسة في العشاء, ويؤدونها في حال من الطهارة كاملة وبنظام من السجود والركوع مخصوص مولين وجوههم شطر الكعبة المشرفة. والمؤذن هو الذي يدعو الناس, من مئذنة المسجد, إلى الصلاة في مواقيتها. وفي يوم الجمعة يؤدي المسلمون الصلاة جماعة ظهرا ويستمعون إلى خطبة يلقيها إمام المصلين قبل أداء الصلاة المشتركة, وليس ثمة شكل من أشكال الصلاة المشتركة, كما يقول الدكتور فيليب حتي, <يفوق صلاة الجمعة قيمة من حيث الجلال والروعة والبساطة والترتيب. فيها ينتصب العابدون في صفوف ذات اتساق خاص, داخل المسجد, ممتثلين لقيادة الإمام بدقة وخشوع حتى غدت مشاهدة جمع المصلين تحرك أسمى العواطف الروحية في أعماق الصدور>
توجه المرء إلى ربه, أو وقوفه بين يديه, وتلاوته ايات يلتمس فيها منه سبحانه وتعالى العون والحماية, أو يحمده فيها على آلائه ونعمه. والصلاة عمود من أعمدة الدين. وقد عرفها الإنسان, منذ فجر الخليقة, على صور وأشكال مختلفة. ثم جاءت الأديان السماوية فوضعت لها القواعد والأصول. وفي الإسلام تعتبر الصلاة أحد أركان الدين الخمسة وهي الشهادتان والصلاة والصوم والزكاة والحج. والمسلمون يقيمون الصلاة خمس مرات في اليوم, الأولى عند الفجر, والثانية عند الظهر, والثالثة من الأصيل حتى غروب الشمس, والرابعة عند المغرب, والخامسة في العشاء, ويؤدونها في حال من الطهارة كاملة وبنظام من السجود والركوع مخصوص مولين وجوههم شطر الكعبة المشرفة. والمؤذن هو الذي يدعو الناس, من مئذنة المسجد, إلى الصلاة في مواقيتها. وفي يوم الجمعة يؤدي المسلمون الصلاة جماعة ظهرا ويستمعون إلى خطبة يلقيها إمام المصلين قبل أداء الصلاة المشتركة, وليس ثمة شكل من أشكال الصلاة المشتركة, كما يقول الدكتور فيليب حتي, <يفوق صلاة الجمعة قيمة من حيث الجلال والروعة والبساطة والترتيب. فيها ينتصب العابدون في صفوف ذات اتساق خاص, داخل المسجد, ممتثلين لقيادة الإمام بدقة وخشوع حتى غدت مشاهدة جمع المصلين تحرك أسمى العواطف الروحية في أعماق الصدور>