جغرافية
علم يصف سطح الأرض ويدرس توزع الحياة النباتية والحيوانية والبشرية وآثار النشاط الإنساني في مختلف بقاع الأرض. تنقسم الجغرافيا إلى قسمين رئيسيين: الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا البشرية. تعنى الجغرافيا الطبيعية بدراسة تضاريس الأرض, وتبحث إلى جانب ذلك في مناخات المناطق المختلفة, وفي الحيوانات والنباتات المتوطنة فيها. أما الجغرافيا البشرية, وهي أقرب شيء إلى العلم الاجتماعي, فتدرس توزع السكان, وعلاقة الإنسان ببيئته, وأثر تلك البيئة فيه. وعلى هذا الأساس كان طبيعيا أن تنقسم الجغرافيا البشرية, بدورها, إلى جغرافيا سياسية, وجغرافيا اجتماعية, وجغرافيا اقتصادية, وإنما يرقى علم الجغرافيا إلى عهد قدامى الإغريق الذين استمدوا كثيرا من معارفهم الجغرافية من المينويين ومن الفينيقيين. وقد اتسعت معارف الإغريق الجغرافية بعد القرن الثامن قبل الميلاد نتيجة لانتشار المستعمرات والمراكز التجارية الإغريقية في حوضي البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. ويعتبر سترابو وبطلميوس أبرز الجغرافيين اليونان. حتى إذا برز العرب على مسرح التاريخ العالمي عرف علم الجغرافيا عصرا من عصوره الذهبية تألقت في سمائه كوكبة من النجوم الساطعة ضمت ابن خرداذبه والمقدسي وابن حوقل والإصطخري والإدريسي وغيرهم ممن جابوا الأقطار وطافوا في الأمصار واصفين مشاهداتهم وانطباعاتهم وواضعين الخرائط والمصورات الجغرافية التي تعد معلما بارزا على طريق تطور هذا العلم. وأخيرا كان عصر الاستكشاف في أوروبا, فطاف دياز حول رأس الرجاء الصالح (عام 1488), واكتشف كولومبس أميركا عام1492 واكتشف جون كابوت كندا عام 1497 واكتشف ماجلان المضيق الذي يحمل اسمه في أميركا الجنوبية عام 1520 (را. الاستكشاف). وبعد ذلك تطور علم الجغرافيا, بفضل عدد من المستكشفين والرواد, بخطوات متسارعة. (را. أيضا: الجيوبوليتيكيا; والجيوفيزياء; والجيومورفولوجيا)
علم يصف سطح الأرض ويدرس توزع الحياة النباتية والحيوانية والبشرية وآثار النشاط الإنساني في مختلف بقاع الأرض. تنقسم الجغرافيا إلى قسمين رئيسيين: الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا البشرية. تعنى الجغرافيا الطبيعية بدراسة تضاريس الأرض, وتبحث إلى جانب ذلك في مناخات المناطق المختلفة, وفي الحيوانات والنباتات المتوطنة فيها. أما الجغرافيا البشرية, وهي أقرب شيء إلى العلم الاجتماعي, فتدرس توزع السكان, وعلاقة الإنسان ببيئته, وأثر تلك البيئة فيه. وعلى هذا الأساس كان طبيعيا أن تنقسم الجغرافيا البشرية, بدورها, إلى جغرافيا سياسية, وجغرافيا اجتماعية, وجغرافيا اقتصادية, وإنما يرقى علم الجغرافيا إلى عهد قدامى الإغريق الذين استمدوا كثيرا من معارفهم الجغرافية من المينويين ومن الفينيقيين. وقد اتسعت معارف الإغريق الجغرافية بعد القرن الثامن قبل الميلاد نتيجة لانتشار المستعمرات والمراكز التجارية الإغريقية في حوضي البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. ويعتبر سترابو وبطلميوس أبرز الجغرافيين اليونان. حتى إذا برز العرب على مسرح التاريخ العالمي عرف علم الجغرافيا عصرا من عصوره الذهبية تألقت في سمائه كوكبة من النجوم الساطعة ضمت ابن خرداذبه والمقدسي وابن حوقل والإصطخري والإدريسي وغيرهم ممن جابوا الأقطار وطافوا في الأمصار واصفين مشاهداتهم وانطباعاتهم وواضعين الخرائط والمصورات الجغرافية التي تعد معلما بارزا على طريق تطور هذا العلم. وأخيرا كان عصر الاستكشاف في أوروبا, فطاف دياز حول رأس الرجاء الصالح (عام 1488), واكتشف كولومبس أميركا عام1492 واكتشف جون كابوت كندا عام 1497 واكتشف ماجلان المضيق الذي يحمل اسمه في أميركا الجنوبية عام 1520 (را. الاستكشاف). وبعد ذلك تطور علم الجغرافيا, بفضل عدد من المستكشفين والرواد, بخطوات متسارعة. (را. أيضا: الجيوبوليتيكيا; والجيوفيزياء; والجيومورفولوجيا)